قلمي🖊️بندقيتي

أكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أن ما أُعلن عنه من خطة أمريكية لإرساء السلام في الشرق الأوسط، ابتداءً بوقف الحرب على غزة وتفصيلًا في 21 بندًا، ليس سوى غطاء جديد للإبادة المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. هذه الخطة، بدلًا من أن تضع حدًا للجرائم، تفتح الباب أمام الاحتلال الصهيوني لمزيد من القتل والتدمير والتهجير والضم، وتضعف في الوقت ذاته الزخم الإنساني العالمي المتنامي الذي تشكّل لمناهضة الإبادة الجماعية الجارية.

وشدّد المؤتمر على أن الأولوية الملحّة اليوم تكمن في:
وقف الإبادة الجارية بحق أهلنا في غزة.
كبح اعتداءات المستوطنين ووقف عمليات ضم الأراضي في الضفة الغربية.

وتابعت البيان:” إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والشروع في إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
تمكين الشعب الفلسطيني من سبل حياة كريمة تحفظ إنسانيته وحقوقه الأساسية.

وبالختام :جدد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأكيده أن الشعب الفلسطيني، بمختلف مكوناته هو الطرف الوحيد المخوّل بتقرير مصيره، وفي مقدمة ذلك حقه الثابت في الاستقلال، وعودة اللاجئين وبناء دولته الحرة المستقلة، دون وصاية أو إملاءات من أي جهة كانت.”

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

الثلاثاء 30 سبتمبر/ أيلول