قلمي🖊️بندقيتي

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالبته بشكل غير مباشر بالحصول على جائزة نوبل للسلام، معتبرًا أن تجاهله من قبل اللجنة النرويجية يمثل “إهانة كبيرة للولايات المتحدة” خصوصًا في ظل إعلانه خطة لإنهاء الحرب في غزة.

وخلال خطاب ألقاه أمام قيادات عسكرية تساءل ترامب بسخرية عن فرصهم في الفوز بجائزة نوبل، مؤكدًا أن الجائزة تُمنح لأشخاص “لم يفعلوا شيئًا” وشدد على أن ما يسعى إليه ليس التكريم الشخصي، بل تكريم البلاد، معتبرًا ذلك تقديرًا “لإنجاز غير مسبوق”.

وأشار ترامب إلى أنه منذ عودته للرئاسة في يناير تمكن من إنهاء سبع حروب وفي حال نجاح خطته بشأن غزة فإن عدد النزاعات التي أنهاها سيبلغ ثمانية خلال ثمانية أشهر، واصفًا ذلك بأنه “إنجاز كبير”.

وحددت إدارته النزاعات التي زعم إنهاءها، ومنها صراعات بين: كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، الكونغو ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.

كما عاد ترامب لانتقاد منح الرئيس الأسبق باراك أوباما جائزة نوبل للسلام عام 2009 بعد فترة قصيرة من توليه منصبه، مشيرًا إلى ذلك كدليل على عدم العدالة في منح الجائزة.

من جهتها رفضت لجنة نوبل الانصياع لما وصفته بـ”الضغوط الإعلامية” مؤكدة أن هذه الحملات لن تؤثر على قراراتها.

وقال كريستيان بيرغ هارفيكن، أمين سر اللجنة:” إن الاهتمام الإعلامي لا ينعكس على مناقشاتهم الداخلية مؤكداً على استقلالية اللجنة في اختياراتها.”