قلمي 🖊️ بندقيتي
أصدر تكتل أبناء فلسطين ٤٨ أبناء العودة البيان التالي:”إن مجزرة عين الحلوة جرح آخر يكشف حقيقة القاتل وعمق الصمت الدولي وليست حدثًا عابرًا بل هي صفحة دامية جديدة تؤكد أن الدم الفلسطيني ما زال مباحًا تحت سطوة احتلال يمارس إرهاب الدولة بلا رادع وبلا خوف من محاسبة أو مساءلة فالقاتل واضح وهو الاحتلال الصه،يوني الذي يضرب المدنيين الفلسطينيين في كل مكان ويعامل المخيمات كأنها ساحات مستباحة لا حرمة فيها لحياة البشر ولا لحقهم في الأمان ما جرى في المخيم لم يكن اشتباكًا عابرًا بل عدوانًا مباشرًا على بيوت الناس وعلى أرواح لا تحمل سوى عبء وجودها وذاكرة نكبتها ورغم وضوح الجريمة يبقى العالم صامتًا عاجزًا متواطئًا يكتفي ببيانات باهتة لا قيمة لها أمام حجم الدم الذي سال والذي يثبت أن الفلسطيني ما زال يقف وحيدًا في مواجهة آلة قتل منظمة تحظى بحماية دولية فاضحة المجزرة ليست رقمًا جديدًا في سجل الاحتلال بل تأكيد على أن أمنه يقوم على خنق الفلسطيني في أرضه واغتياله في خيمته وتهديده حتى في مساحات اللجوء التي كانت آخر ما تبقى له من وطن مكسور وهي أيضًا رسالة أن الصراع لم يتغير وأن الاحتلال ما زال يرى الفلسطيني خطرًا لمجرد أنه موجود وأنه يرفض أن يموت صامتًا
أمام هذه الجريمة يقف الفلسطيني في لبنان وفي كل مكان حاملًا ذاكرة الوجع ووعي الحقيقة وهو وعي لا يخضع ولا يستسلم فدم الشهداء في عين الحلوة ليس صرخة غضب فقط بل شهادة جديدة على أن بوصلة الحق ثابتة وأن الاحتلال هو الجاني الأول والأخير وأن الصمت الدولي شريك أصيل في كل قطرة دم فلسطينية تسقط في كل مكان من فلسطين وعزة وكل شبر ارض عليه فلسطيني ختم البيان: “اخوانكم في تكتل أبناء فلسطين ٤٨ – أبناء العودة يهبون بالكل الفلسطيني منظمة وفصائل ومجتمع ان يظهر في لحظة الموت والغدر انه كتلة واحدة تصرخ الموت للقتلة والنصر لفلسطين كل فلسطين .”