قلمي 🖊️ بندقيتي
مكتب بيروت
قال رئيس الجمهورية العماد جوزايف عون خلال افتتاح مؤتمر بيروت 1:” نؤكد على انفتاح لبنان على محيطه العربي والدولي فلبنان يجب أن يستعيد دوره الطبيعي لاعبًا اقتصاديًا وثقافيًا في المنطقة وجسرًا بين الشرق والغرب ومنصةً للتعامل والتعاون بين الشركات والمستثمرين والمؤسسات الإنمائية والإصلاحات التي نقوم بها ليست سهلة وتواجه مقاومة داخل النظام نفسه لأن التغيير الحقيقي يَمسّ مصالح مترسخة لكنّنا مستمرون.”أضاف:” أوجه نداءً إلى كل صديق للبنان إلى كل مستثمر إلى كل شريك محتمل: لبنان لا يطلب تعاطفًا بل ثقة ولا ينتظر صدقة بل يقدّم فرصة وجودكم هنا اليوم هو استثمار في الاستقرار و”بيروت 1″ خطوة أولى لتعود بيروت أولى ولبنان أولًا.” تابع الرئيس جوزاف عون :”الرؤية التي نحملها اليوم واضحة: النمو الحقيقي لا يصنعه القطاع العام وحده، ولا القطاع الخاص وحده، بل الشراكة بينهما. دور الدولة أن تُمكّن، أن تضع الإطار، أن تضمن النزاهة والمنافسة، وأن تفسح المجال للقطاع الخاص كي يقود التنفيذ، وكي يعيد خلق فرص العمل، ويدفع بالابتكار، ويعيد الحركية للاقتصاد.”
وأكد على ان لبنان الذي نطمح إليه ونعمل لأجله هو منصة استثمارية منفتحة وطموحة، تجمع بين موقع جغرافي استراتيجي وطاقات بشرية مميزة، وفرص واسعة في قطاعات متعددة وهذه هي الرؤية الوطنية الجديدة التي أطلقها وزير الاقتصاد الدكتور عامر بساط بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ورئيسه الأستاذ شارل عربيد وبالتنسيق الكامل مع الحكومة: رؤية واقعية قابلة للتنفيذ، تستند إلى أرقام وخطط وتوقيتات واضحة.”وفي الختام توجه الرئيس جوزاف عون بالشكر للدول الأجنبية المشاركة فقال:”اشكر كل الوفود الأجنبية من مختلف الدول الشقيقة والصديقة فرداً فرداً إن وجودَكم هنا اليوم، وفي هذا الحدث بالذات، هو موضعُ تقديرٍ كبيرٍ من كل لبناني. ..واسمحوا لي في هذا السياق، أن أرحب بشكل خاص، بالأشقاء السعوديين، المشاركين للمرة الأولى في مناسبة لبنانية على هذا المستوى، منذ مدة كانت كافية لتشتاق بيروت إليهم، ويشتاقوا إليها…أضاف: أرحب مرة جديدة، بالوافد الدبلوماسي الجديد، السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى إن اختيارَك في هذا المركز، ووجودَك معنا اليوم، هو لفتة معبّرة جداً من الرئيس دونالد ترامب حيال لبنان ونحن نقدّرُ ذلك ونثمّنه..،ختم كلمته بالقول:”نجدد شكرنا لإدارته على كل الدعم ونتطلع إلى مزيد من التعاون على كافة المستويات..بيروت واحد، هي خطوة أولى، لتعود بيروت أولى، ولبنان أولاً عشتم، عاش لبنان سيداً قويًا، ومزدهرًا”.