قلمي 🖊️ بندقيتي
مكتب بيروت
في الذكرى السنوية للاحتفال بيوم الشهيد بتاريخ 11/11 من كل عام ألقى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة أبرز ما جاء فيها :”اخترنا يوم الشهيد في يوم عملية الاستشهادي أحمد قصير لأن نموذج استشهاده نموذج مميز، وهو الرمز لكل الشهداء الذين يسيرون على درب الشهادة والاستشهادي أحمد قصير اتخذ قراره وتواصل مع الإخوة، وكانت العملية بإشراف الحاج عماد مغنية والحاج أبو الفضل كركي، وجهزوا له السيارة وذهب إلى مبنى الحاكم العسكري ليفجّر نفسه تعبيرًا عن رفض للاحتلال أضاف:”الاستشهادي أحمد قصير علّمنا بدمائه، وربّانا بعطاءاته، ورسم لنا الطريق التي توصل إلى الله تعالى وإلى الحياة العزيزة، والتحرير، والكرامة.”
وأكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في كلمته على أن:إسرائيل” لم تخرج من لبنان بالمفاوضات ولا بالسياسة بل خرجت من دون قيدٍ أو شرط بفعل المقاومة لقد قدّمنا في معركة “أولي البأس” تضحيات كبيرة ومنعنا “إسرائيل” من تحقيق أهدافها ووقفنا حاجزًا أمام الاجتياح الإسرائيلي.”أكمل:”وجود الجيش اللبناني في الجنوب ربح لنا والمقاومة كانت تنوب عن الدولة لمدة 42 عاماً و”إسرائيل” خسرت لأنها لم تحقق أهدافها من العدوان وعليها وفق اتفاق وقف إطلاق النار الانسحاب من جنوب لبنان تابع:”أميركا وإسرائيل تعتبران أن الاتفاق يعطي لبنان مكاسب وأنه إذا خرجت إسرائيل من لبنان يستعيد سيادته ولذلك يجري الضغط على الحكومة من أجل تنازلات والعدو لم يلتزم بالاتفاق لأن لبنان يستعيد سيادته ومرت سنة والعدو يمارس خروقاته واستهدافاته ولم يُرد عليه ليقول إن لبنان لا يلتزم بالاتفاق ولأن العدو يريد أن يتدخل في مستقبل لبنان.”
وشدد في كلمته أن :”أميركا و”إسرائيل” يتدخلان في مستقبل لبنان وهما يريدان انهاء قدرة لبنان المقاومة وتسليح الجيش بقدر لمواجهة المقاومة وليس مواجهة العدو”الإسرائيلي”إسرائيل” تريد التحكم في لبنان سياسيًا واقتصاديًا، وتريد لبنان حديقةً خلفية لتوسع المستوطنات ضمن “إسرائيل الكبرى”.!!
استكمل خطابه:”الحكومة للأسف لم ترَ في البيان الوزاري سوى نزع سلاح المقاومة، لكن اليوم لم يعد نزع السلاح هو المشكلة، بل أصبحت ذريعة لبناء القدرات والأموال، وبعدها يقولون إن المشكلة في أصل الوجود وهذه الذرائع لن تنتهي
و”إسرائيل” تقتل المدنيين في بيوتهم وتدمر البيوت وتجرف الأراضي وتمنع عودة الأهالي إلى بيوتهم وتمنع الحياة عن القرى
أضاف:”المتحدث باسم اليونيفيل يقول إن: “إسرائيل” نفذت أكثر من 7 آلاف خرقًا بينما لم يرصد من قبل حزب الله أي خرق في منطقة عملياتها ويخرج البعض ليقول إن المشكلة في لبنان بينما المشكلة في “إسرائيل”..توم برّاك صرّح بالعلن أنه يريد تسليح الجيش اللبناني ليواجه شعبه المقاوم فكيف ترتضي الحكومة بذلك؟”
وأردف:”يمكن أن يستمرّ العدوان الإسرائيلي ولكل شيءٍ حدّ!نحن في “حزب الله” نقول إن اتفاق وقف إطلاق النار هو حصرًا لجنوب الليطاني وعلى “إسرائيل” الخروج من لبنان وإطلاق سراح الأسرى ولا خطر على المستوطنات الشمالية ولا استبدال للاتفاق ولا إبراء لذمّة الاحتلال باتفاق جديد ويجب تنفيذ الاتفاق وبعدها كل السبل مفتوحة لنقاش داخلي حول قوة لبنان وسيادته ولا علاقة للخارج بهذا النقاش.”ختم بالقول:”نحن في خطر وجودي حقيقي ولذلك من حقنا أن نقوم بأي شيء لحماية وجودنا ولن نتخلى عن سلاحنا الذي يمكّننا من الدفاع عن أرضنا وأهلنا
سندافع عن أهلنا وأرضنا ولن نستسلم ولن نترك مستقبل أجيالنا للمستكبرين والعملاء، ولن نتخلّى عن سلاحنا.”!!