قلمي 🖊️ بندقيتي
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من متابعة الحسابات الوهمية المشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي وأصدرت البيان التالي:”في الوقت الذي بدأ فيه العدو الصهيوني حرب الإبادة والتدمير والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستباحة الأقصى والقدس والضفة الغربية بجرائمه المتواصلة، خرجت علينا في ذات الوقت حسابات وهمية مشبوهة لا هم لها إلا الطعن في الحركة والمقاومة ورموزها، وبث الفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني”.
أضاف البيان:”تابعت الحركة هذه الحسابات الوهمية المشبوهة على منصات التواصل الاجتماعي وأبرزها الحساب المسمى «خالد منصور» الذي يعمل منذ أكثر من عامين على منصة X، ويهدف إلى النيل من وحدة الحركة وتشويه صورتها بكافة مكوناتها، ومحاولة النيل من بعض قياداتها عبر موجة من الأكاذيب والافتراءات التي لا تخدم إلاّ العدو الصهيوني
كما برز في الأشهر الأخيرة حساب مشبوه آخر باسم «العصفورة» يتبنى سياسة التحريض والتشويه من خلال نشر اتهامات موجهة إلى كوادر محددة والطعن في أعراضهم، ويدعي أن هؤلاء هم من يقف خلف حساب «خالد منصور» وشبكته، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة، وهو حساب مشبوه زاد الطين بلة، ولا يخدم إلاّ العدو الصهيوني”.
وأشارت حماس الى انه :مع مرور الوقت نشأت شبكة من الحسابات المشبوهة، منها: (يونس البحري، صادق عز الدين، تجارة الكون)، وكان لافتًا أن حساب «تجارة الكون» يواصل التطاول المباشر على أحد كبار قادة المقاومة في غزة، إضافة إلى العديد من حسابات الذباب الإلكتروني التي تعمل لصالح العدو بشكل مباشر أو غير مباشر
وتتجلى خطورة تلك الحسابات في اعتمادها على فبركة الأخبار، واختلاق القصص، وبث إشاعات مغرضة بهدف إيغار الصدور والتدخل المسموم في الشؤون الداخلية للحركة، كما تتجلى خطورتها في الإيهام بأنها تدافع عن بعض مكونات المقاومة وتهاجم بعضها الآخر، في محاولة مستميتة لبث الفتنة وزرع الشقاق بين أبناء الحركة وجمهورها.”
وختم البيان:”بناءً على ذلك، ندعو إلى مقاطعة هذه الحسابات المشبوهة وعدم التعامل معها أو تصديق ما تروجه من أكاذيب وأخبار مضللة وإننا على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا وأبناء حركتنا أوعى من أن تنطلي عليهم هذه الأكاذيب، وأقدر على إفشال هذه المخططات وأهداف هذه الحسابات الوهمية والمشبوهة ستبوء بالفشل، وستبقى مقاومتنا وقياداتنا صفًا واحدًا في مواجهة هذه المؤامرات والدسائس ولن تضرهم أو تنال منهم هذه الأدوات المشبوهة مهما تنوعت أساليبها.”



