مكتب بيروت-
قلمي🖊️بندقيتي
تحدث الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في “حوار خاص”مع قناة “المنار” مساء اليوم وأبرز ما جاء في الحوار الخاص”عام من القيادة”: “حزب الله مشروع استراتيجي له علاقة بالرؤية وله علاقة بمعالجة قضايا الناس والمواقف من كل ما يتحداهم ويتصدى لهم
ونحن جماعة نلتزم بالإسلام المحمدي الأصيل والالتزام بالإسلام يعني أن يكون الإنسان قد اختار منهجاً لحياته هذا المنهج هو بالحقيقة منهج إيماني فكري ثقافي عملي سلوكي سياسي اجتماعي إذا أراد أن يعرف أحد منهج حزب الله كيف يمكن أن يطبق فلينظر إلى تجربة النبي محمد (ص) نحن اخترنا الإسلام كمنهج حياة فإذاً حزب الله هو الذي اختار الإسلام منهج حياته.
وأضاف:” عندما نواجه تحديات معينة على المستويات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأخلاقية أو التربوية او على مستوى الاعتداءات واغتصاب الأرض والعدوان ومن ورائه هناك موقف يجب أن نأخذه وعندما تأسس حزب الله على منهج الإسلام وعمل على أساس تبني مشروع المقاومة فإن كل المنضوين تحت هذا الاتجاه لديهم استعداد لأقصى التضحيات.”
السلاح للدفاع عن الوطن
تطرق في حديثه عن السلاح فقال:”وجود السلاح حق مشروع للدفاع عن وطننا وعن وجودنا ولا فصل بين وجودنا ووجود الوطن وتواجد حزب الله العسكري الآن له علاقة بوجود العدو المحتل ما يعني أن المقاومة ردة فعل وليست فعل وأكد على اننا:”بعد الاتفاق سلمنا الأمانة للدولة اللبنانية وهي المسؤولة عن الدفاع وبسط السيادة والضغط ومنع العدوان واحتمال الحرب موجود ولكن ليس مؤكدا” وهذا عائد لحساباتهم بالنسبة للشيء الموجود في الساحة ثم أردف:”هناك قدر من الردع موجود قد لا يمنع الحرب لكنه يمنع تحقيق الأهداف.”
للإسرائيلي: لن تحقق اهدافك
توجه الشيخ نعيم قاسم للصهاينة قائلا”: “في معركة أولي البأس لم تحققوا أهدافكم وأكثر من هذا الاتفاق لا يمكن أن تحققوا !وإن فُرضت علينا معركة لن ندع الإسرائيلي يمر وسنقاتله حتى لو لم يبقَ منا أحد وهذا قرار!!
واستكمل حديثه:”بصرف النظر عن مستوى التعافي في حزب الله نحن مقاومة ونقول للعالم سنظل مقاومة ولن نتوقف،.وشدد على أننا:”نحن والرئيس بري لدينا وجهة نظر واحدة ومتقاطعين بالحرص على الطائفة ولبنان والمقاومة وقواعدنا واحدة.”
أنا استشهادي
قال الأمين العام الشيخ قاسم:”نحن لا نتعب ومن غير الطبيعي أن يذهب الإنسان بسبب التعب إلى الاستسلام أو إلى الانهيار أو أن يغير مبادئه تحت عنوان ملذات آنية عادية عابرة والمنتمين إلى هذه المسيرة في حزب الله والمقاومة صلبون مستمرون سواء المنظمين أو المؤيدين أو الذين يسيرون بهذا الاتجاه بشكل عام وهنا جماعة يتحملون كل التحديات ويتجوّهرون أكثر. عبر بالقول:”صحيحٌ أني استشهادي لكن كل من في الحزب استشهاديون؛ من الذي يجلس على خط التماس الأول إلى العائلات التي تُربّي وتتحمّل الصعاب، كلهم استشهاديون، وأنا واحد من هؤلاء الاستشهاديين هذا الخط يصنع الاستشهاديين وبالحقيقة لا يضمّ فيه ولا يبقى فيه إلا من يريد أن يكون استشهادياً وكلمة “استشهادي” تعني القبول باقتحام الصعاب من أجل تحقيق الفكرة ولا يهاب الموت.”وأردف:”لم أكن أتوقع أن نخسر الأمين العام الثاني بهذه الفترة الوجيزة وبالطريقة التي حصلت ولم أكن أتوقع ذلك وقلت: حسيتُ للحظات أن حياتي انقلبت وطريقة متابعاتي بدأت تتغير ليس فرداً واحداً هو الذي يصنع حزب الله أو لا يصنعه هذا الحزب إذا لم يكن معه أناس يساعدونه ويعملون معه ويقومون بوظائفه فلا يستطيع فرد واحد أن ينجز.”
معركة الاسناد
تحدث الأمين العام لحزب الله عن معركة اسناد غزة فقال:”مشاركتنا في معركة إسناد غزة كانت في محلها وصحيحة ولو تكرر الأمر لكرّرناه واشار الى أنه :” اتخذنا قرار إسناد غزة لأنّه لا يُعقل أن يكون العدو على حدودك وتسكت، ويضرب شعبًا ومقاومةً بطريقة الإبادة ليتفرغ بعدها لبقية المنطقة..لقد خضنا معركة إسناد غزة من منظور سياسي، وأدبي وأخلاقي، ومن خلال إيماننا وقناعتنا.”