آخر الأخبار
جيش العدو يعلن عن إصابة عدد من جنوده حادث..أم اشتباك أمني؟
شهداء ال 48 ساعة
اطلالة مساء اليوم للشيخ نعيم قاسم أمين عام حزب الله..”عام من القيادة
الاستهداف الصهيوني الرابع خلال 48 ساعة!الآن الناقورة
الديمقراطية» تدين الإختراق الإسرائيلي لاتفاق وقف الحرب
عدوان صهيوني جديد مسيرة تستهدف دراجة ناريةبلدة القليلة
رئيس حركة حماس خليل الحية:لا ذريعة للعدو ليستأنف حربه
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 25  اكتوبر 2025          
ترامب يمدح بأمير قطر
وزارة الصحة الفلسطينية: جثامين الشهداء المجهولة تسلم لوزارة الاوقاف

قلمي 🖊️ بندقيتي

أكد السـيـد القائد المرشد الأعلى علي الخامنئي، أن أميركا تُعدّ شريكًا رئيسيًا بجــرائم الــكــيان الصهـيوني في غزّة، واصفًا إياها بأنها هي “الإرهـاب بحد ذاته والتجسيد الحقيقي له”.

موقف سماحة الإمام الخامنئي جاء في كلمة له الاثنين 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، خلال استقباله مجموعة من أبطال الرياضة الإيرانية والفائزين بالميداليات في الأولمبيادات العلمية العالمية، واصفًا هؤلاء المكرّمين بأنهم تجسيد للتطور وتعبير عن قوة الشعب الإيراني.

الرئيس الأمريكي يرفع معنويات الصـهــاينة

أشار إلى هراء الرئيس الأميركي الأخير بشأن المنطقة وإيران العزيزة، قائلًا: “بزيارته إلى فلسـ.ـطين المحتـلة ونطقه ببضع كلمات جوفاء مصحوبة بألفاظ نابية، حاول الرئيس الأميركي بث الأمل في نفوس الصهــاينة المحبطين ورفع معنوياتهم”.

ولفت إلى أن “الضربة الساحقة التي وجهتها الجمهورية الإســلا مية الإيرانية للكيان الصهـ..ـيوني في حــرب الـ 12 يومًا سبب يأسهم”، مضيفًا: “لم يتوقع الصــهــاينة أن يتمكّن الصـاروخ الإيراني من اختراق مراكزهم الحساسة والمهمّة بلهيبه ونيرانه وتدمـيرها وتحويلها إلى رماد”.

وأكد سماحته أن “إيران لم تشترِ أو تستأجر الصواريخ من أي مكان، بل كانت مصنوعة يدويًا وهوية للشباب الإيراني”، وقال: عندما ينزل الشباب الإيراني إلى الميدان ويوفر البنية التحتية العلمية بجهد وجهد، فإنهم قادرون على إنجاز مثل هذه الأعمال العظيمة”، وأضاف إن “قواتنا المسـ.ـلحة وصناعاتنا العسـ.ـكرية كانت جاهزة لهذه الصوا ريخ واستخدمتها ولا تزال تمتلكها، وإذا لزم الأمر، فسوف تستخدمها في وقت آخر”.

وتابع: “في حــ..ـرب غزّة، لا شك أن أميركا هي الشريك الرئيسي في جـ..ـرائم الـ.ـكــ..ــيان الصهـ..ـيوني، كما اعترف الرئيس الأميركي نفسه بقوله إنه كان يعمل مع هذا الـ.ـكــ..ــيان في غزّة. وبالطبع، لو لم يقل هذا، لكان الأمر واضحًا، لأن التسهيلات والأسلحـ.ـة التي أُغدقت على شعب غزّة الأعزل خلال هذه الحر ب كانت ملكًا لأميركا”.

ووصف الإمام الخامنئي ادعاء ترامب الآخر بأن أميركا تحارب الإرهـ.ـ.ـاب بأنه مثال آخر على أكاذيبه، وقال “لقد اســ..ــتـشـهد أكثر من 20 ألف طفل ورضيع في حــ..ـرب غزّة. هل كانوا إرهـ.ـ.ـابيين؟ الإرهـ.ـ.ـابي هو أميركا، التي صنعت “داعـ.ــ.ــش” وأوصلته إلى قلب المنطقة، واليوم، استولى عليه البعض في منطقة واحتفظوا به لاستخدامهم الخاص”.

وأردف سماحته: “اسـ..ـتشهـ.ـاد نحو 70 ألف شخص في حــ..ـرب غزّة واسـ..ـتشهـ.ـاد أكثر من ألف إيراني في حــ..ـرب الـ 12 يومًا دليلًا واضحًا على الطبيعة الإرهـ.ـ.ـابية للولايات المتحدة والـ.ـكــ..ــيان الصهـ..ـيوني”، وأشار إلى أنه “بالإضافة إلى القتـ.ـل العشوائي للناس، اغتالوا علمائنا مثل طهرانجي وعباسي وتفاخروا بهذه الجريــ.ـمة، لكن عليهم أن يعلموا أنهم لا يستطيعون اغتيال العلم”.

ادعاءات ترامب

وحول ادعاء ترامب تدمـ..ـير الصناعة النووية الإيرانية، مفتخرًا بقــصـ..ـفها، قال الإمام الخامنئي: “لا مشكلة، فكروا في الأمر بهذه الطريقة، ولكن من أنتم لتأمروا بأن لدى دولة صناعة نووية أو لا يكون عندها؟ ما علاقة أميركا بوجود منشآت وصناعات نووية لدى إيران أم لا؟ هذه التدخلات غير مناسبة وخاطئة ومتغطرسة”.

وعن المظـ.ـاهرات التي شارك فيها سبعة ملايين ضدّ ترامب في مختلف الولايات والمدن الأميركية، صرّح سماحته “إذا كنتم قادرين جدًا، فبدلًا من نشر الأكاذيب والتدخل في شؤون الدول الأخرى واتّخاذ إجراءات مثل بناء القواعد العسـ.ـكرية فيها، هدئوا هؤلاء الملايين من الناس وأعيدوهم إلى منازلهم”.

وأكد سماحته أن الإرهـاب والتجسيد الحقيقي للإرهــاب هو أميركا، ووصف ادعاء ترامب بدعم الشعب الإيراني بأنه كذب، وأضاف: “العقوبات الأميركية الثانوية، التي تدعمها دول كثيرة أيضًا بدافع الخوف، موجهة ضدّ الأمة الإيرانية، لذا فأنتم أعداء الأمة الإيرانية، لا أصدقاءها”.

وفي إشارة إلى تصريح ترامب حول استعداده للصفقة، قال: “يقول إنني صانع صفقات، بينما إذا كانت الصفقة مصحوبة بالإكراه وكانت نتيجتها معروفة مسبقًا، فهي ليست صفقة، بل فرض وإكراه. لن ترضخ الأمة الإيرانية للفرض”.

أضاف: “أنتم من يبدأ الحروب.. أميركا مُحرِّضة للحــرب، وبالإضافة إلى الإرهـاب، تُحرِّض على
الحرب وإلا، فما الهـ.ـدف من كلّ هذه القواعد العسـ.ـكرية الأميركية في المنطقة ماذا تفعلون هنا؟ ما شأنكم بهذه المنطقة؟ المنطقة ملكٌ لشعوب المنطقة نفسها، والحرب والمــوت فيها سببهما الوجود الأميركي”.

وشدد على أن مواقف الرئيس الأميركي “خاطئة، بل باطلة في كثير من الأحيان، وتنم عن غطرسة” وقال: “مع أن للغطرسة تأثيرًا على بعض الدول، إلا أنها بحمد الله لن تؤثر أبدًا على الشعب الإيراني”.

لقاء القائد مع الرياضيين الإيرانيين

أعرب الإمام الخامنئي عن سعادته البالغة بلقائه جمعًا من “الشباب الأقوياء الذين أسعدوا الشعب وألهَموا الجيل الشاب، بعزيمتهم وجهودهم وحصولهم على الميداليات في الميادين الرياضية والعلمية”فقال: “ميدالياتكم تتفوق على ميداليات الحقب الأخرى، لأنكم حققتموها في ظلّ ظروف يسعى فيها الـ.ـعــ.ـدو، عبر حــربه الناعمة، إلى إحباط الشعب وتيئيسه وإبعاده عن اليقظة والبصيرة لكنكم من خلال إظهار قدرات الشعب وقوته على أرض الواقع، قدّمتم أقوى رد ممكن”.

وخاطب أبطال الرياضة الإيرانيين الفائزين قائلًا: “لقد أثبتّم أنّ شباب إيران الواعدين، باعتبارهم رمزا للشعب، يمتلكون القدرة على بلوغ القمم وجعل عقول وعيون العالم تتّجه نحو الفضاء المشرق لإيران”.

ووصف سماحته بعض الادّعاءات والشائعات التي تُروّج ليأس الشباب الإيراني بأنها “كلامٌ غير مبنيّ على دراسة”، مشدّدًا على أن “إيران العزيزة وشبابها هم تجسيدٌ للأمل، ويجب أن ندرك هذه الحقيقة المهمّة. فالشاب الإيراني إذا اعتمد على العزيمة والجهد، يمتلك القدرة والمهارة للوصول إلى القمم، تمامًا كما فعلتم أنتم حين وقفتم على قمم المنافسات الرياضية والعلمية العالمية”.

وأشار الإمام الخامنئي إلى التقدم النوعي الذي شهدته الجمهورية الإســلا مية الإيرانية في عدد من المجالات منذ انتـ..ـصار الـ.ـثورة الإســلا مية، وقال: “المثال الواضح على ذلك هو سلسلة الإنجازات التي حققتموها هذا العام، والتي قد تكون غير مسبوقة في تاريخ الرياضة الإيرانية”.

وأشاد سماحته بصعود النخبة من شباب الوطن إلى قمم العلم العالمية، ورأى أن هذه الإنجازات المحققة ستُحسب لصالح الشعب الإيراني وتُنسب إليه، وتجذب أنظار العالم نحو إيران.

ووصف “احترام العلم الإيراني، وسجود، ودعاء الرياضيين المنتصرين بأنها “من رموز الشعب الإيراني”، وأضاف: “أيها الشباب الأعزاء الفائزون في الأولمبياد، أنتم اليوم نجومٌ لامعة، لكن بعد عشر سنوات، وبشرط مواصلة الجهد، ستكونون شموسًا ساطعة. وهنا تكمن مسؤولية المسؤولين في دعمكم”.

ورأى الإمام الخامنئي أن دور الشباب بعد انتـ..ـصار الـ.ـثورة حركة مستمرة

وقال: “في الحر ب المفروضة التي دامت 8 سنوات، كان الجيل الشاب هو من واجه الـ.ـعــ.ـدوّ رغم النقص الكبير في التجهيزات، وابتكر حلولا عسـ.ـكرية مذهلة، فحقّق لإيران النـ.ـصـــر أمام عدو مجهز تجهيزا عاليا ومدعوم من كلّ الجهات”.