آخر الأخبار
تحية لوحدة الظل القسامية
غزة العزة تستقبل أسراها الأبطال
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة:رايات المقاومة عالية
تصريحات ترامب في الكنيست الإسرائيلي لا تطمئن
القسام يعلن عن تسليم جثامين الأسرى الصهاينةونتاياهو لم يحرر أسراه بالقوة
قتلوا منبر الصحافة..وحررت المقاومة الأخ الثاني
ترامب يعلن رسميًا انتهاء حرب غزة ويقود “مجلس السلام”
أبرز عناوين الصّحف المحلية الصادرة اليوم الإثنين ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
التجهيزات في مستشفى خانيوس لاستقبال الأبطال في المعتقلات الإسرائيلية
من هم الأسرى السبعة في الدفعة الأولى

بدأت أمريكا في نشر نحو مئتي جندي داخل “إسرائيل”، بهدف إنشاء مركز تنسيق عسكري يتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة تعكس الانخراط المباشر لواشنطن في إدارة المرحلة التي تلي الحرب.

بحسب ما نقلته شبكة “إيه بي سي نيوز” عن مسؤولين أمريكيين، فإن الجنود الذين وصلوا خلال الأيام الأخيرة إلى إسرائيل جرى إرسالهم بتعليمات من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، على أن يقتصر دورهم على التنسيق والتخطيط والدعم اللوجستي، دون أي نشاط عملياتي داخل غزة.

ووفقًا للمصادر، ينتمي هؤلاء الجنود إلى وحدات متخصصة في مجالات النقل والهندسة والتخطيط والأمن والخدمات اللوجستية، وسيتعاونون مع ممثلين عن دول شريكة ومنظمات مدنية وشركات خاصة، في محاولة لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.

ويُتوقع أن يتوالى وصول الفريق الأمريكي إلى إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، على متن رحلات منفصلة من الولايات المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط، تمهيدًا لبدء العمل على إنشاء مركز التنسيق الذي وصفته المصادر بأنه الخطوة الأولى نحو تفعيل آلية المراقبة الدولية للاتفاق.

المركز المزمع تأسيسه سيشكل النواة الأساسية لشبكة تنسيق أوسع، من المنتظر أن تضم لاحقًا جهات أمنية وإنسانية تُعنى بإعادة الإعمار والدعم المدني في غزة، بما يتماشى مع بنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي رعته واشنطن بين “إسرائيل” وحركة حماس.

ويتزامن هذا التطور مع زيارة الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، الذي وصل إلى “إسرائيل” للإشراف على ترتيبات إنشاء المركز وتنسيق عمل الفرق العسكرية والمدنية المشاركة.

وبحسب مراقبين، فإن الخطوة الأمريكية تمثل مظهراً جديداً من مظاهر الوصاية الدولية على غزة، إذ تضع واشنطن نفسها في قلب آلية إدارة ما بعد الحرب، وسط مخاوف فلسطينية من أن تتحول مهمة “التنسيق الإنساني” إلى غطاء دائم للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتكريسٍ لوضعٍ أمني يخدم مصالح الاحتلال قبل مصالح سكان القطاع.