قلمي 🖊️ بندقيتي
إعتصم مئات الفلسطينيين من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان ورفعوا اليافطات واللوحات التي تندد بـ”إجراءات الاونروا الظالمة، التي تؤدي إلى مزيد من القهر والحرمان”.
وتأتي الخطوة في إطار سلسلة التحركات والاحتجاجات التي تقوم بها “لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينين في لبنان”، بالتعاون مع “الحراك الفلسطيني المستقل” والفلسطينيين المهجرين من سوريا ضد “اجراءات تقليص الخدمات التي تنفذها الاونروا”.والقى خالد عبد الرحيم كلمة باسم المعتصمين قال فيها: “ان وكالة الأونروا تمضي في سياسة تقليص الخدمات، وتهديد مصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين من سوريا.
أضاف: “كل يوم ثمة تقليص في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في شكل بات يهدد حياة ومستقبل المرضى والفقراء والأسر المحتاجة.وقال إن مديرة الاونروا دوروثي كلاوس تتحمل شخصيا نتائج ما يصيب اللاجئين من ازمات ومشاكل،لانها تتجاهل مطالب اللاجئين وتعيش في كوكب آخر ..وعدد مطالب اللاجئين وأهمها: تحسين الخدمات الصحية، وقف اغلاق المدارس والصفوف، تسديد المساعدات الاجتماعية للفقراء، تسديد ايجارات المنازل للاجئين من سوريا،رفع مستوى الدعم لهم،والاسراع في إعادة اعمار مخيم نهر البارد وتسديد كافة الحقوق للاهالي. كما وألقى امين سر “لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين”، عدنان رفاعي، كلمة شدد فيها على ان “إجراءات الأنروا سياسية بامتياز وانها تستهدف صفة اللجوء وتتماشى مع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية”، مطالبا “إدارة الأنروا بالتحرك العاجل لحفظ كرامة اللاجئين الذين باتوا يموتون على أبواب المستشفيات وبالقهر من حرمانهم من حقوقهم” مؤكداً ان “مديرة الاونروا تجاوزت الخطوط الحمر”، وان “اللجنة سوف تستمر في التحركات حتى تحقيق المطالب”. داعيا المفوض العام للأنروا فيليبي لازّاريني للعمل الجاد على ايجاد التمويل اللازم لتحسين ظروف اللاجئين.
وقام المعتصمون المحرومون من حقوقهم بإحراق صور مدير الأنروا في لبنان دورثي كلاوس تعبيراً عن غضبهم بعدم مبالاتها ومتابعتها لحقوق ومطالب اللاجئين الفلسطينين.”



