آخر الأخبار
عناوين الصحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 04-11-2025
جيش العدو يشن غارات على خان يونس
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاثنين الموافق  3 نوفمبر 2025          
تطويع مفتشين في الأمن العام اللبناني
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مشروع قانون عقوبة الإعدام للأسرى جريمة
قائد الجيش اللبناني شارك في “حوار المنامة 2025”
التحديات الأمنية الملحّة عنوان مؤتمر المنامة بمشاركة اللواء الركن إدكار لاوندس
فئة لبنانية تصفق” للمبعوث”وللمسيرات القاتلة ولنتنياهو! “طيب ليه”؟
ما هي أسرار كتاب “سقوط فرقة غزة”
عدوان على الدوير… كاد أن يتسبب بمجزرة!

قلمي 🖊️ بندقيتي

اصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين البيان التالي:”نحمّل حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المتواصلة بحقّ الأسرى الفلسطينيين داخل السجون ومراكز الاحتجاز، وخاصة بحق أسرى غزة. “

وأضاف البيان:”إنّ ما يتعرّض له الأسرى من تعذيبٍ جسديٍّ ونفسيٍّ، وإهمالٍ طبيٍّ متعمّد، إلى جانب عمليات التصفية الميدانية التي تجري بعد احتجازهم أحياء، يكشف عن سياسة إبادةٍ وتصفيةٍ ممنهجة تستهدف الأسرى الفلسطينيين.

كما أنّ استمرار احتجاز جثامين الشهداء ودفنهم في مقابر الأرقام يُشكّل جريمةً مزدوجة، وانتهاكاً سافراً لكلّ قيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي.”

استكمل البيان:”إنّ هذه الجرائم الصهيونية تُمثّل نتاجاً مباشراً لتوجّهٍ رسميٍّ داخل المؤسسة الحاكمة في كيان الاحتلال، يسعى إلى تحويل السجون إلى ميادين للإبادة البطيئة، بإشرافٍ سياسيٍّ مباشر من شخصيّاتٍ فاشيّة تتصدّر الهرم الحكومي.
وتصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، مجرم الحرب الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير التحريضية ضدّ الأسرى هي ترجمةٌ علنيةٌ لما يجري فعلياً داخل الزنازين ومراكز التحقيق، حيث يُعامل الأسرى كأهدافٍ للانتقام، في انتهاكٍ صارخٍ لكلّ القواعد الدولية التي تنظّم التعامل مع المعتقلين.”

ودعت الجبهة الشعبية في بيانها المجتمعَ الدوليَّ والأممَ المتحدة واللجنةَ الدوليةَ للصليب الأحمر إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وفتح تحقيقٍ دوليٍّ عاجلٍ ومستقلٍّ لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفي مقدّمتهم مجرم الحرب بن غفير، الذي يقود حملة تحريضٍ علنية على قتل الأسرى ويتباهى بانتهاك كرامتهم الإنسانية، في ممارسةٍ تُمثّل ذروة الفاشية السياسية والعنصرية الرسمية لهذا الكيان المجرم.
وختم البيان:”نؤكد أنّ قضية الأسرى ستظلّ في صميم النضال الوطني الفلسطيني، وأنّ الشعب الفلسطيني بكلّ فصائله وقواه الحيّة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم المستمرّة.”