آخر الأخبار
ماذا نشر الإعلام الحربي لحزب الله؟
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الأحد الموافق  26 اكتوبر 2025          
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: انا استشهادي!وسنقاتل الإسرائيلي بحال فرضت المعركة
جيش العدو يعلن عن إصابة عدد من جنوده حادث..أم اشتباك أمني؟
شهداء ال 48 ساعة
اطلالة مساء اليوم للشيخ نعيم قاسم أمين عام حزب الله..”عام من القيادة
الاستهداف الصهيوني الرابع خلال 48 ساعة!الآن الناقورة
الديمقراطية» تدين الإختراق الإسرائيلي لاتفاق وقف الحرب
عدوان صهيوني جديد مسيرة تستهدف دراجة ناريةبلدة القليلة
رئيس حركة حماس خليل الحية:لا ذريعة للعدو ليستأنف حربه

بقلم:منى العمري

‏بل باتفاق وبدعم أمريكي دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية عليه..
الحسم العسكري لم يُعِد الأسرى، لم يهزم المقاومة، لم يفرض الاستيطان، لم يجلب النصر المطلق، وهذا ما سيُكتَب في صفحة نتنياهو في التاريخ، مقابل صفحة إبادة الشعب
المسجّلة باسمه واسم دولته.
الجيش الاسرائيلي لم يتمكن من تطبيق أهداف الحرب التي وضعها المستوى السياسي، وبتوجيه سياسي، قام الجيش الاسرائيلي بتنفيذ إبادة جماعية بحق الأهل في غزة حسب تعريف القانون الدولي للإبادة وباعتراف اعلى الهيئات العالمية، وعدد من دول العالم.

هل هو “إرضاء غرور” أم “تستر وراء” ترامب؟ صرّح نتنياهو: “لم تكن إسرائيل قادرة على إعادة الأسرى لولا الرئيس ترامب”، أم كلاهما معًا؟
فهذا المجرم الذي يردد منذ عامين أن الحسم العسكري وحده سيعيد الأسرى، وأن الحسم العسكري وحده سيجلب “النصر المطلق”، يروج الآن كما لو أن الاتفاق ـ الذي يصفه بأنه “إعادة الأسرى” ـ يعده انتصارًا من وجهة نظره الشخصية، ولم يكن ليحدث لولا الرئيس ترامب!

ملاحظة: خلال العامين الماضيين، كان نتنياهو يذكر موضوع إعادة الأسرى كنقطة ثالثة أو رابعة أو أخيرة ضمن أهداف الحرب، حيث كان يريد القضاء على حماس وسحب سلاحها، وتهجير القطاع “هجرة طوعية”، وبعدها إعادة الأسرى.

الاتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي من المراكز السكانية مثل مدينة غزة وبعض المناطق الرئيسية، مع بقاء القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، وبخاصة محور صلاح الدين ومعبر رفح.

وبحسب صحيفة هآرتس، أجرت إسرائيل عقب المفاوضات تعديلات على مسار الانسحاب الأولي الذي وُضع بناءً على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وستقوم بانسحاب يزيد بنحو 4% عمّا اقترحته في البداية.
وبعد هذه التعديلات، من المتوقع أن يسيطر الجيش الإسرائيلي على 54% من أراضي قطاع غزة، فيما تظل تفاصيل مصير هذه المناطق قيد التفاوض في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
مبروك صمودك يا غزة
الحمد لله عالسلامة يا أهلنا.


مصنف في :