آخر الأخبار
ماذا نشر الإعلام الحربي لحزب الله؟
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الأحد الموافق  26 اكتوبر 2025          
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: انا استشهادي!وسنقاتل الإسرائيلي بحال فرضت المعركة
جيش العدو يعلن عن إصابة عدد من جنوده حادث..أم اشتباك أمني؟
شهداء ال 48 ساعة
اطلالة مساء اليوم للشيخ نعيم قاسم أمين عام حزب الله..”عام من القيادة
الاستهداف الصهيوني الرابع خلال 48 ساعة!الآن الناقورة
الديمقراطية» تدين الإختراق الإسرائيلي لاتفاق وقف الحرب
عدوان صهيوني جديد مسيرة تستهدف دراجة ناريةبلدة القليلة
رئيس حركة حماس خليل الحية:لا ذريعة للعدو ليستأنف حربه

مكتب اليمن
قلمي🖊️بندقيتي

أصدر المكتب السياسي لحركة أنصار الله بمناسبة حلول الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى البيان التالي:” نتوجه بأسمى آيات التقدير والإجلال للشعب الفلسطيني صاحب التضحيات الكبيرة والصمود الأسطوري، ومن يكتب بدمائه وبمقاومته ملحمة الحرية والكرامة، في الدفاع عن أرضه ومقدساته والانتصار لحقوقه المشروعة، ولقضيته العادلة
كما نحيي فصائل الجهاد والمقاومة ممثلة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية المقاومة، وكل ساحات وجبهات المساندة في محور المقاومة، التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والتضحية والفداء، وقدمت خيرة قادتها شهداء في سبيل فلسطين ومقدساتها. “

وأضاف البيان:”نؤكد بأن هذه العملية الجهادية في 7 أكتوبر 2023م، كانت ضرورة أخلاقية ووطنية وقومية وإنسانية ورداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وسياسته الممنهجة في تعذيب الأسرى وانتهاك المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي كان العالم قد أدار ظهره للقضية الفلسطينية ومظلومية أكثر من اثنين مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار المطبق لسنوات طويلة.
وقد باشر الكيان الصهيوني حرب إبادة مروعة بحق الشعب الفلسطيني بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي أخذت على عاتقها التدخل لحماية الكيان المؤقت من السقوط الوشيك جراء ضربات المقاومة، فكان لزاما على الشعب اليمني أن يدخل معركة الإسناد دعما وانتصارا لغزة وفلسطين، من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة.
لقد قدم اليمن على مدى عامين وفي إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله النموذج الفريد في الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حيث رسم أزهى لوحات التضامن والانتصار للشعب الفلسطيني جنبا إلى جنب وكتفا بكتف، كما صنعت عمليات قواته المسلحة الفارق الكبير الذي اعترف بفاعليته كيان العدو ومن خلفة قوى الطغيان والاستكبار. وقدم شعبنا اليمني في سبيل ذلك أغلى التضحيات، وارتقى رئيس حكومة التغيير والبناء، وعدد من الوزراء شهداء على طريق القدس. “

وجددت حركة أنصار الله في بيانها رفض جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية بحق المدنيين في غزة،”
وأضافت:”نستنكر بأقسى العبارات سياسة التجويع المتعمد، وحظر تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحويلها إلى مصيدة للموت، وإننا نحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم بدعمها السياسي والعسكري واللوجستي غير المحدود للكيان الصهيوني، مما يجعلها شريكة كاملة في جريمة الحرب الموصوفة.”

واستكمل البيان:” نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم الإنسانية والقانونية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه، ورفع الحصار وكسر طوق التجويع، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه التاريخية. “
وختم:”نؤكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ونحذر في هذا المقام من المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة، وكلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها برغم الضغوط الهائلة التي تتعرض لها من مختلف الجهات بما فيها تلك التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني، وهي التي لم تحرك ساكنا على مدى 24 شهرا من جريمة العصر، التي حركت كل الضمائر الحية في مختلف أصقاع العالم. “