آخر الأخبار
ماذا نشر الإعلام الحربي لحزب الله؟
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار  الأحد الموافق  26 اكتوبر 2025          
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: انا استشهادي!وسنقاتل الإسرائيلي بحال فرضت المعركة
جيش العدو يعلن عن إصابة عدد من جنوده حادث..أم اشتباك أمني؟
شهداء ال 48 ساعة
اطلالة مساء اليوم للشيخ نعيم قاسم أمين عام حزب الله..”عام من القيادة
الاستهداف الصهيوني الرابع خلال 48 ساعة!الآن الناقورة
الديمقراطية» تدين الإختراق الإسرائيلي لاتفاق وقف الحرب
عدوان صهيوني جديد مسيرة تستهدف دراجة ناريةبلدة القليلة
رئيس حركة حماس خليل الحية:لا ذريعة للعدو ليستأنف حربه

قلمي🖊️بندقيتي

كتبت “المستقل” منصة اخبارية تُعنى بالاعلام الشفاف والهادف عن المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير المقال التالي:

“منذ تسلّم اللواء حسن شقير مهامه مديرًا عامًا للأمن العام، ورغم كل الحملات والتشكيك التي رافقت تعيينه، أثبتت الأيام أنّ هذا القرار كان من الخيارات الصائبة التي اتخذتها حكومة الرئيس نواف سلام برعاية الرئيس جوزيف عون.

فقد نجح اللواء شقير في فترة وجيزة في ترسيخ نهج جديد داخل المؤسسة، قائم على الانضباط، الشفافية، والمهنية العالية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة اللبنانية عمومًا والمؤسسات الأمنية خصوصًا من أزمات مالية وضغوط ميدانية وإدارية.

منذ اللحظة الأولى لتوليه المسؤولية، أظهر اللواء شقير حرصًا كبيرًا على المؤسسة وعناصرها وسمعتها أمام المواطنين، فعمل على تطوير الأداء الإداري وتسريع إنجاز المعاملات في مختلف مراكز الأمن العام، ما عزّز ثقة الناس بالمؤسسة وأعاد إليها حضورها وهيبتها.

وفي ملف اللاجئين السوريين، تعامل الأمن العام بقيادته مع هذا التحدي بحرفية ومسؤولية وطنية عالية من خلال تنظيم العودة الطوعية عبر معبر المصنع، وإجراء الإحصاءات الدقيقة والمتابعة اليومية لهذا الملف، إضافة إلى فرض الالتزام بالقوانين اللبنانية، خصوصًا في ما يتعلق بسوق العمل والإقامة.

هذه الإجراءات أسهمت في تخفيف الأعباء عن لبنان والحد من الفوضى التي رافقت ملف اللاجئين.

كما يُسجَّل للواء شقير كشفه لعدد من ملفات الفساد داخل المديرية، أبرزها فضيحة التزوير التي استغلها بعض الخارجين عن القانون في قضايا المخدرات والمعاملات غير شرعية. هذه الخطوة عززت الثقة بأن الأمن العام بقيادته لا يتهاون مع أي خرق أو فساد داخل المؤسسة أو خارجها، بل يضع النزاهة والشفافية في صلب أولوياته.

لقد أثبت اللواء شقير أن القيادة لا تُقاس بالمدة بل بالإنجاز فقد نجح في فترة قصيرة في إعادة الحيوية إلى المديرية العامة للأمن العام، وجعل منها نموذجًا يُحتذى به في العمل المؤسساتي الجاد والمسؤول….

اليوم يمكن القول إن الأمن العام بات مؤسسة تحظى بثقة اللبنانيين واحترامهم، ومثالًا لما يجب أن تكون عليه باقي مؤسسات الدولة في سعيها لاستعادة قوتها وفرض الأمن والاستقرار في لبنان.


مصنف في :